قالت شركة "شلمبرجير"، أكبر شركة لخدمات حقول النفط في العالم، و "سابسيا 7" الأصغر حجما اليوم أنها تدخل في محادثات حصرية لتشكيل مشروع مشترك لتقديم منشآت وخدمات بحرية في حقول النفط.
رفعت الأخبار تحت 7 أسهم على أمل المحادثات يمكن أن تكون الخطوة الأولى نحو الاستيلاء الكامل، في القطاع الذي شهد بالفعل التوحيد مع الاندماج 2016 من تكنيب و فمك تكنولوجيز.
وفي الأشهر الأخيرة، عادت شركات النفط إلى الأرباح بسبب ارتفاع أسعار النفط وفوائد التخفيضات العميقة في التكاليف التي حققتها خلال فترة الانكماش. ولكن مورديهم لا يزالون يشعرون بالضغط ويحاولون التعامل مع انخفاض الربحية.
ومنذ عام 2015 تعاونت شركتا "شلمبرجير" و "سوبسيا 7" لبعض أعمالهما في تصميم وبناء وتركيب منشآت إنتاج النفط والغاز في قاع البحر.
وتهدف الشركتان الآن إلى بناء مشروع مشترك بين 50 و 50 لتقديم خدمات الصيانة والصيانة والإصلاح تحت سطح البحر.
وقال شلمبرجير في بيان "ان المشروع المشترك المقترح سيتيح لنا الفرصة للاستفادة من أوجه التآزر القائمة بالفعل وتحسن اقتصاديات البحار بشكل كبير على مدى عمر الحقل".
أعلن المحلل أركتيك للأوراق المالية تورد آسن أوجستاد أن إعلان يوم الجمعة وتدمج تيشنيب / فمك تكنولوجيز تظهر تغيرت سوق خدمات حقول النفط لصالح حلول أكثر تكاملا
وقال في مذكرة الى العملاء "اننا نعتبر الصفقة إيجابية للغاية بالنسبة للسبعة السابعة"، مضيفا ان المشروع المشترك "يحسن من مكانته التنافسية ويخلق منبرا فريدا لتحصيل حصته من السوق فى سوق مسترجع تحت البحر".
وارتفعت الاسهم فى سوبسيا 7 بنسبة 5.3 فى المائة عند 1053 بتوقيت جرينتش. وكان المؤشر الأعلى أداء في مؤشر النفط والغاز الأوروبي وثاني أفضل أداء للمؤشر الأوروبي.
وقال المحلل ناتيكسيس بابتيست ليباك: "نداء المضاربة، الخطوة التالية يمكن أن تكون M & A بين المجموعتين".
وقد احتلت شركة "سوبسيا 7"، الملياردير النرويجي كريستيان سيم، منذ فترة طويلة تداعياتها، قائلة إنها "الطريق للذهاب" للتعامل مع التخفيضات الجذرية في التكاليف من شركات النفط.
(تحرير سوبهرانشو ساهو وإدموند بلير)