اعلن مسؤولون اليوم الخميس ان تقرير التحقيق الكامل فى اختفاء طائرة الخطوط الجوية الماليزية MH370 سيطلق سراحه بعد اكتمال جهود البحث الاخيرة بعد اربع سنوات من اختفاء الطائرة.
أصبحت الرحلة MH370، التي تحمل 239 شخصا على متنها، واحدة من أعظم أسرار الطيران في العالم عندما اختفت في طريقها من كوالالمبور إلى بكين في 8 مارس 2014.
ووافقت ماليزيا فى يناير على دفع شركة اوشن انفينتى الامريكية الى 70 مليون دولار اذا وجدت الطائرة خلال جهد بحثى جارى ومن المتوقع ان ينتهى فى يونيو.
وجاء قرار الانخراط في الشركة بعد أن انتهت أستراليا والصين وماليزيا من البحث عن 200 مليون دولار أمريكي (159،38 مليون دولار) غير مثمر على مساحة 120،000 كيلومتر مربع في المحيط الهندي العام الماضي، على الرغم من أن المحققين يطالبون بالهدف على مساحة 25 الف كيلومتر مربع (9653 ميلا) شمالا.
وقال المحققون الماليزيون فى بيانهم السنوى المؤقت الذى ارسل الى اسر اولئك الذين كانوا على متنها ان الافراج عن تقرير كامل حول اختفاء MH370 قد علق بانتظار نتائج البحث الجديد حيث ان اى دليل جديد تم الكشف عنه "من المحتمل ان يؤثر بشكل كبير على التحقيق" طائرة.
وقال البيان "في حال العثور على الطائرة، سيجري الفريق مزيدا من التحقيق".
واضاف "اذا لم يتم العثور على الطائرة واتخذ قرار بوقف البحث فان الفريق سيستأنف استكمال التقرير واطلاق سراحه في الاشهر القادمة".
وقد عثر على عدة قطع من حطام الطائرات في جزر المحيط الهندي وعلى طول الساحل الشرقي لأفريقيا، ولا تزال الجهود جارية لاستعادة المزيد منها.
وقال المحققون انه تم تأكيد شظايا الجناح الثلاثة من الطائرة المفقودة بينما تم تحديد قطع اخرى بما فيها بعض عناصر المقصورة الداخلية "مؤكدة تقريبا" من الطائرة MH370.
ويعمل المسؤولون الماليزيون مع السلطات الاسترالية حول خطط لاستعادة حطام طائرة بوينغ 777 او مسجلات الطيران فى حالة العثور على الطائرة.
واكد رئيس الوزراء نجيب رزاق مجددا التزام بلاده بالعثور على الطائرة.
وقال على حسابه الرسمي على تويتر اليوم "اننا ندفع مجتمع الطيران العالمى الى اتخاذ اجراءات لجعل سمائنا اكثر امانا".
ذكرت أوشن انفينتى فى تحديثها الأسبوعى للبحث يوم الثلاثاء أن سفينة منشئ قاع البحار غطت 16 ألف كيلومتر مربع حتى الآن ولكنها لم تحدد بعد أى نتائج هامة.
(إعداد روزانا لاتيف؛ تحرير مايكل بيري ومايكل بيري)