حظر الرئيس الفلبينى رودريجو دوتيرت جميع البحوث العلمية الخارجية قبالة ساحل الباسفيك فى البلاد، وطلب من البحرية ملاحقة السفن غير المصرح بها، على الرغم من السماح فى وقت سابق للمحيطات الصينيين بالعمل هناك.
لم يكن هناك تفسير واضح لوجه وجه من قبل دوتير الزئبقي، الذي زرع علاقات دافئة مع الصين، ظاهريا لجذب القروض والاستثمارات ويقلل من اعتماد مانيلا على الولايات المتحدة.
مجال التركيز هو بنهام رايز، الذي أعلنت الأمم المتحدة في عام 2012 جزءا من الجرف القاري في الفلبين. مانيلا العام الماضي تسميته "ارتفاع الفلبينية".
وقال دوتيرت فى اجتماع لمجلس الوزراء اليوم الاثنين "دعنى اكون واضحا جدا حول هذا الامر: ان رفع الفلبين هو لنا، وان اي تلميح انه مفتوح للجميع يجب ان ينتهى بهذا الاعلان". .
المنطقة هي تقريبا حجم اليونان ويعتقد أنها غنية بالتنوع البيولوجي والتونة. وقد قام العلماء من الولايات المتحدة واليابان بمسحها عدة مرات.
بيد ان الاهتمام الصينى، بما فى ذلك 18 طلبا رسميا منذ 17 عاما، اثار قلقا بين القوميين الفلبينيين غير واثقين من نواياها بعد عقود من النزاعات واعتداءات بكين على بحر الصين الجنوبى.
بنهام صعود ليس في بحر الصين الجنوبي ولم تقدم بكين أي ادعاء لذلك.
وقال بينتول ان البحرية يجب ان تنشر سفن لمطاردة اى سفن صيد او بحث، ويريد من القوات الجوية القيام بدوريات فى المنطقة.
واكد المتحدث باسم الرئاسة هارى روكى امر دوتيرتى الذى قال انه كان "قضية امنية قومية".
وقال روكى فى مؤتمر صحفى دورى "ان حقنا السيادى لا يرقى اليه الشك."
وقال روكى "ان جميع التراخيص تعتبر ملغاة، وليس هناك اية كيانات اجنبية تقوم باجراء بحوث علمية"، واضاف انه سيتم السماح بالمرور البريء وفقا للقانون الدولى.
وفى بكين قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قنغ شوانغ ان سفينة علمية صينية تضم اربعة علماء فلبينيين اكملت مؤخرا مهمة علمية الى شرق الفلبين ولكن ليس حول بنهام رايز.
وقال جينغ فى مؤتمر صحفى اليومى "ان الصين تحترم حقوق السيادة والاختصاص فى الفلبين على المياه ذات الصلة".
وقال بينول ان وزارة الزراعة ارسلت سفينتين بحثيتين لمراقبة "المجموعات الاجنبية" وان الجيش سينشر مركبات مراقبة جوية بدون طيار.
وقال ان قرار الرئيس جاء من بيان "دبلوماسى رفيع المستوى من دولة اخرى" قال ان المنطقة لا تنتمي الى اى دولة. ولم يوضح.
(تقارير إضافية من قبل بن بلانشارد؛ تحرير مارتن بيتي ونيك ماكفي)