أعلن سيباستيان ليكورنو وزير الدولة لشؤون الانتقال الإيكولوجى والشامل عن دراسات أولية لإطلاق مناقصة الطاقة المدية فى باريس مساء أمس. هذا الإعلان هو خطوة أولى مهمة ورسالة قوية للقطاع. ومن شأن مناقصة لطاقة المد والجزر أن ترى فرنسا تصبح المركز العالمي لتصنيع الطاقة المدية.
المد والجزر في شمال فرنسا هي من بين أقوى في العالم. بعد عقد من البحث والتطوير والتطوير، تكنولوجيا الطاقة المد والجزر هي الآن على استعداد لاستخدام هذا المورد. وستولد مزارع المد والجزر طاقة متجددة يمكن التنبؤ بها، بينما تخلق فرص عمل كبيرة ونشاطا اقتصاديا محليا.
تحدث سيباستيان ليكورنو، وزير الدولة لشؤون الانتقال الإيكولوجي والشامل، عن إطلاق دراسة أولية عن مناطق المد والجزر في بريتاني ونورماندي في عام 2018.
رحب ريمي غرويت، الرئيس التنفيذي لشركة أوشن إنيرجي يوروب بالإعلان ودعوا إلى طرح مناقصة لطاقة المد والجزر في أقرب وقت ممكن.
وقال "ان المرحلة هى التى ستصبح فرنسا قوة لانتاج صناعة طاقة مدية عالمية. لديها واحدة من أقوى موارد المد والجزر في العالم. ولها تكنولوجيا المد والجزر الرائدة في العالم، ولها سلسلة التوريد البحرية الموجودة على استعداد للعمل. وقال السيد غرويت إن مناقصة لطاقة المد والجزر ستشهد أول مصانع تصنيع تأتي إلى فرنسا، مما يخلق صناعة محلية قوية، مع فرص تصدير كبيرة على الصعيد العالمي.
"ومن الواضح أن الحكومة الفرنسية اعترفت بهذه الفرصة وسيكون على القطاع أن يبدي مدى استعداد التكنولوجيا والتقدم المحرز في المزارع التجريبية الأولى. ونحن نتطلع إلى مناقشة تصميم المناقصة، لضمان النشر السريع والاستخدام الأمثل للمالية العامة "، واختتم السيد غروت.