هناك الكثير من "الأسماك" في البحر

ويندي لورسن10 رجب 1446
© GeraldRobertFischer / Adobe Stock
© GeraldRobertFischer / Adobe Stock

في أخبار التكنولوجيا البحرية هذا الأسبوع...

أحد أقدم الأمثلة الموثقة للمحاكاة الحيوية يعود إلى ليوناردو دافنشي عندما درس الأسماك للمساعدة في تصور الغواصة.

تم وصف أحدث حالة لدراسة الأسماك للآلات البحرية هذا الأسبوع في أخبار التكنولوجيا البحرية. حيث حطم فريق من الباحثين من جامعة ولاية كارولينا الشمالية رقمهم القياسي لأسرع روبوت ناعم يسبح، مستوحين الإلهام من أسماك مانتا لتحسين قدرتهم على التحكم في حركة الروبوت في الماء.

ولكن هناك الكثير من "الأسماك" في البحر التي ألهمت الروبوتات تحت الماء، بما في ذلك:

اكتشف علماء في جامعة أوريجون أن مستعمرات من السالبيس، وهي حيوانات بحرية هلامية، تسبح عبر المحيط في أشكال لولبية عملاقة باستخدام الدفع النفاث المنسق، وهو نوع غير عادي من الحركة يمكن أن يلهم تصاميم جديدة لمركبات فعالة تحت الماء.

ويعمل خبراء في معهد ماكس بلانك للأنظمة الذكية على تطوير روبوتات قنديل البحر المصممة لتنظيف قاع المحيط من البلاستيك دون إزعاج أنواع الشعاب المرجانية.

نجح باحثون في جامعة ييل في إنشاء سلحفاة روبوتية برمائية ذات أطراف يمكنها التكيف مع شكلها وصلابتها وسلوكها اعتمادًا على وجودها على الأرض أو في الماء.

قام المهندسون في جامعة كاليفورنيا سان دييغو ببناء روبوت يشبه الحبار يمكنه السباحة دون قيود، ويتحرك عن طريق توليد نفاثات من الماء.

وفقًا لما قاله دافنشي: "كل معرفتنا لها أصولها في تصوراتنا".

إذن، ما الذي سيحدث بعد ذلك؟ يتم وصف ما يصل إلى 20 ألف نوع من الكائنات البحرية كل عقد من الزمان ــ لذا فهناك الكثير من الإلهام الجديد المتاح.